الاثنين، 12 سبتمبر 2011

نطالب بالعداله الإجتماعيه مع الأطباء.

الخميس، 8 سبتمبر 2011

رساله طبيبه إلى الكاتب بلال فضل . بقلم الدكتوره نانسى مختار

Nancy Mokhtarبقلم د
الأستاذ الفاضل/ بلال فضل...
كل عام و أنت بخير و سلامة و كل عام و قلمك حر بدون رقابة و رأيك طليق بلا أسوار و سجانة...
و أعاده الله علينا و عليك بالعزة و الكرامة....
أكتب لك اليوم أخيرا بعد طول تردد... فمنذ قرأت لك مرات و مرات و بعد أن ألفت سماع صوتك في التلفاز أصبحت أشعر أننا أصدقاء فرقتهم الأيام و جمعتهم الحيرة و الأشجان..
و لدت و عشت معظم عمري في المملكة العربية السعودية... رأيت عالما هناك يسوده ...النظام... ليس بقدر عبقرية من يقوده... بل بقدرة صغار مرؤوسيه على التنفيذ و الإتقان... ثم درست الطب في مصر... تخرجت و عملت في الصحة لأربع سنوات حتى الآن... دعني أجزم لك أنها أسوأ 4 سنوات في حياتي العملية و العلمية... لا تدريب و لا تقدير و لا تنظيم... لا توجد قوانين و إن وجدت فهي مخبأة جيدا حتى لا نصل لحق نُهبناه و لا نقدر لباطل أو فساد ردعا... شأننا شأن أهل مصر كلهم... حتى عندما واجهت الفاسدين و أثبت فسادهم نُفيت و رُقِيَ الفاسدون... فأيقنت أن "مفيش فايدة"...
أيا يكن... لم أكتب لك اليوم لأحيكي لك عني... فأنا أحكي عن جيل بأكمله... شباب الأطباء... آلاف الأطباء... و ما الذي أوصلهم إلى الكتلة الحرجة متمثلة في إضراب 10 سبتمبر!!!
دعني أحكي لك كيف يمر يومي و يوم أي طبيب في سني... كيف كان و كيف أصبح...
تخرجت من كلية الطب بالقليل من الخبرة العملية نتيجة سياسة ممنهجة لكبار الأطباء تقضي بتهميش و إضعاف الشباب كجزء من سياسة الدولة كلها... و استلمت التكليف أو بالأصح سُلِمته... تماما كما لو وضعت أعمى وسط طريق مزدحم بالعربات و تركته... سنتين كاملتين في الريف من الكشف على المرضى و التشخيص و وصف العلاج بدون تدريب حقيقي و في رقابنا أرواح الناس... و كأن الطبيب وُلد طبيبا فيتوقع منه الجميع أن يعرف ماذا يفعل و كيف يفعله؟؟؟؟ سنتين كاملتين من "طبيب التكليف نوبتجي في الوحدة الصحية 24 ساعة يوميا و طول الشهر ما عدا خميس و جمعة كل أسبوعين"!!!!!!!! سنتين كاملتين من التحكمات من مديرية و إدارة صحية و مجلس مدينة و وحدة محلية... سنتين كاملتين بإجمالي راتب مع الحوافز و البدلات 450 جنيه شهريا... ما يعادل 15 جنيه عن اليوم و الليلة (24 ساعة) (و وزير الصحة المبجل قرر زيادة الخدمة الصحية بالصعيد بتكليف جميع الأطباء حديثي التخرج بالصعيد و المناطق النائية)!!!!!!!!!
و أجدني أستبشر خيرا إذ سُلِمت النيابة... لكن المصيبة اعظم... فالأطباء الكبار مجددا منصرفين إلى عياداتهم و شؤونهم و لا يبالون بنا أو تعليمنا ما قد يسعف مصابا أو ينقذ مريضا... و إلى جانب الكشف على المرضى و التشخيص و وصف العلاج بدون أي تعليم حقيقي أجدني مسؤولة عن إسعاف المصابين في الحوادث و المشاجرات و عن التعامل الأولي مع الحالات الحرجة التي تصل إلى غرف الطوارئ بالمستشفيات بأقل قدر ممكن من الخبرة و الإمكانيات (يتهم الناس الأطباء بالأهمال و لكنه في الحقيقة إهمال الوزارة و المسؤلين في تدريبنا و تعليمنا و إمدادنا بالأدوات و الأجهزة و المستلزمات الطبية و الأدوية)...
حين حاولت أن أُنتدب جزئيا إلى أي مستشفى جامعي أو تعليمي أو تخصصي لكي أتعلم صدمني كم البيوقراطية و المحسوبية في وزارة الصحة... فكل هذه الأماكن محجوزة لأبناء الوسايط... حتى عندما حاولت أن أقتطع من وقتي و مالي الخاصين بالتدرب كطبيب زائر في إحدى هذه المستشفيات أعجزني مدير مستشفاي... هو رجل لا يتق الله فينا و في المرضى... يعبد القرش و المليم... و يوجد مثله في كل مستشفى أو وحدة أو إدارة... يتعامل معنا شباب الأطباء كأنفار يلزمنا بالحضور يوميا إلى جانب كل نوبتجياتنا (24 ساعة مرتين أسبوعيا) و الانتظار حتى موعد الانصراف لمجرد التوقيع في دفتر الحضور و الإنصراف مع أن النوبتجي هو الملزم بعمل القسم و الطوارئ في نوبتجيته و بالتالي باقي زملائه لا يترتب عليه التزامات في مثل هذا اليوم و حين نحاول التفاوض معه ليترك لنا فرصة كي نتعلم في أي مكان آخر في الأيام التي لا يوجد لنا فيها التزامات في المستشفى يرد علينا بأن الطبيب المقيم يجب أن يقيم في المستشفى 24 ساعة يوميا و طول الشهر ما عدا خميس و جمعة كل أسبوعين!!!!!! و أنه تفضلا منه لا يلزمنا حرفيا بهذا!!!!!!! كل هذا بإجمالي مرتب و حوافز و بدلات لا يصل إلى 700 جنيه في الشهر و بواقع 40 جنيه عن النوبتجية 24 ساعة و بحد أقصى 12 نوبتجية في الشهر...
و كنا قانعين بهذا القليل ماديا و علميا و أدبيا لأن دعوة المريض لنا بالستر و الحفظ أغلى من كنوز الدنيا!!!!!! حتى أتى اليوم الذي ما عدنا نُقابل فيه بالدعوات بل باللكمات و أشنع الوصوف و اللعنات...
صب الناس كبتهم و إحباطاتهم و قلة حيلتهم و عجزهم طوال ثلاثين سنة علينا نحن بدعوى إهمالنا و تقصيرنا... و تطاول الشعب الذي حرصنا عليه سنينا بالضرب و الطعن و الإهانة... ثم تخرج الصحف يوما بعد يوم بمقال عن نسبة الوفيات العالية بهذه المستشفى أو بقذارة تلك المستشفى أو المعاملة السيئة من قبل الأطباء و طاقم التمريض في مستشفى أخرى... لتكون كالزيت يُصب فوق النار... و يهيج العامة على شباب الأطباء أكثر و أكثر... و يهيج شباب الأطباء على العامة أكثر و أكثر...

سيدي... حين تخرجت من كلية الطب كنت متفائلة بشوشة أبتسم في وجه المريض و أستمع إليه بانصات... لكني اليوم لم أعد أبتسم و لا أستمع... لقد ضقت ذرعا بشكوى الناس لي و لا أحد يسمع شكواي... لقد شُغلت بسوء حالي و ضيق ذات يدي... شُغلت بنفسي لا آمن عليها في مكان عملي الملائكي من بطش الناس و أبناء بلدي... و أصبح همي هو أن أخرج من هذه البلد إلى أرض الله الواسعة... فمن يستطيع أن يعيش اليوم ب 30 أو حتى 40 جنيها في اليوم... و أي معيشة... و الناس تحاسبك على مظهرك و مركبك و مأكلك لأنك طبيب!!! من يستطيع أن يعيش و يعمل مهددا كل يوم ببطش الجهماء و الجهلاء؟؟؟؟

لقد ضقت ذرعا بالطب...
ضقت ذرعا بالمرض و المرضى...
لم أعد أحرص على البشر كما كنت... فهم ما عادوا يقدروني كما كانوا!!!
و حين أجبت على سؤال الاستفتاء: كيف تفضل أن يكون إضراب 10 سبتمبر كلي أم جزئي؟؟؟
كانت إجابتي... كلي... و على نفسها جنت براقش
منقول ... بقلم د نانسى مختار.....

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

مطالب الأطباء

مطالب الأطباء
سعيت في الفترة السابقة بعد علمي بالإضراب الشامل الذي قرره أطباء الجمهورية يوم السبت 10 سبتمبر 2011 لتحرى الحقيقه,
وبعد مروري على المجموعات الخاصة على الفيس بوك والتي تجمع الأطباء المزمعين القيام بهذا الإضراب الشامل , قررت أن أحاول جمع مطالب الأطباء من هذه المجموعات بالاضافه إلى مناقشه الزملاء الأطباء سواء الشباب منهم أو القدامى امثالى ,
والحقيقة كان لكل منهم مطالب ولكن الشيء الملحوظ هو كميه الحنق والغضب التي تعتمل فى صدر كل طبيب حين يبدأ الحديث عن مطالبه ,
فكثيرا منهم ظلمته الحياة بسبب ضعف الرواتب وفيهم من قال : واللهى زميلى فلان كان مستواه العلمي على قده ودلوقتى نشوف بقى أيه وماسك سلطه أيه في البلد ,
والآخر الذي ذكر أن من فشلوا من زملاءه بعد الأعداديه وكانوا مابيفكوش الخط واخدوا دبلوم صنايع لعدم التحاقهم بالثانوية العمطالب الاطباء
سعيت فى الفتره السابقه وبعد علمى بالإضراب الشامل الذى قرره أطباء الجمهوريه يوم السبت 10 سبتمبر 2011 ,
وبعد مرورى على المجموعات الخاصه على الفيس بوك والتى تجمع الأطباء المزمعين القيام بهذا الاضراب الشامل , قررت ان أحاول جمع مطالب الأطباء من هذه المجموعات بالاضافه إلى مناقشه الزملاء الاطباء سواء الشباب منهم أو القدامى امثالى ,
والحقيقه كان لكل منهم مطالب ولكن الشىء الملحوظ هو كميه الحنق والغضب التى تعتمل فى صدر كل طبيب حين يبدء الحديث عن مطالبه ,
فكثيرا منهم ظلمته الحياه بسبب ضعف الرواتب وفيهم من قال : واللهى زميلى فلان كان مستواه العلمى على قده ودلوقتى شوف بقى أيه وماسك سلطه أيه فى البلد ,
والآخر الذى ذكر أن من فشلو من زملاءه بعد الأعداديه وكانو مابيفكوش الخط واخدو دبلوم صنايع لعدم إلتحاقهم بالثانويه العامه وتم تعيينهم بالسنترال أو الكهرباء شوف بياخد كام وشوف بياخد أيه معاش ,
ورد احد الأطباء بقوله : كفايه ياعم كلام عن الماديات كفايه إحنا بناخد ثواب وحسنات عن عملنا ,
وهنا استشاط أحد الاطباء غضبا قائلا :
حسنات أيه يا بو حسنات , ده سلامتها ام حسن ,
هوه صاحب البيت هيقبل الإيجار آخر الشهر حسنات ,ولا الكهربا هتاخد فاتورتها آخر الشهر حسنات ولا لورحت اتجوز هادفع المهر لابو العروسه حسنات ,ده انا لما بروح أشترى فاكهه من عند الفكهانى يكون بيبيع كيلو الموز بخمسه جنيه لأى حد ولما اسأله انا يقولى الكيلو بعشره جنيه , طبعا عارفنى دكتور وفاكر الدكتور بيقبض يا ما هنا ياما هناك ,
واضاف : باللهى عليك لما الحكومه مخليانا فى آخر شريحه فى المرتبات ليه ماتخليش الطب مرحله رابعه فى تنسيق الثانويه ولا هما يشترطو فى دخول الكليه اعلى مجموع ويتصرف علينا دم قلب أهالينا وبعدين ناخد بالجزمه من الحكومه , ملعون ابوها دوله ياخى , دى شغلانه وسخه وده شعب مايستحقش .
طبعا لغه الطبيب كانت جامده وجافه وبصوت عالى ولم استطع إيقافه عن إخراج مافى صدره وخصوصا وقد بلغ سن الأربعين من عمره ولم يرتبط ولم يكون أسره ,
طبعا ليس ذنبه أنه قضى عمره فى العلم والتحصيل وكان يدخر مابوسعه لدفع مصاريف الدراسات العليا وفضل الدراسه والتعلم ولم تسعفه مرتبات الحكومه الهزيله للإدخار حتى يكون اسره ويسعد بها بعد مشوار حياته الطويل والمستقيم ,
وهنا قررت أن أجمع مطالب الاطباء جميعا من صغارهم وكبارهم حتى استطيع صياغتها فى مرتبات عادله ذات مرجعيه حقوقيه :
أولا :
مرتب الطبيب :
1-وحيث ان الطبيب يلتحق بكليه الطب وهى باعلى الدرجات بعد الثانويه العامه فحق الطبيب على الدوله أن يكون فى أعلى شريحه للمرتبات وهذا حقه وليس منه من الحكومه عليه .
2-تضاف عدد سنوات الدراسه للطب الاضافيه والتى تزيد عن اربع سنوات كسنوات اقدميه تضاف إلى اساسى المرتب
.3-تضاف منحه الدبلومه او الماجستير او الدكتوراه إلى أساسى المرتب حال الحصول عليها .
4-يضاف بدل العدوى ويجب ان يكون مبلغا مرضيا إلى اساسى المرتب (حيث تشكل مخاطر المهنه من إنتقال للامراض وخلافه خطرا كبيرا على الطبيب - وهنا لابد أن يكون بدل العدوى ذو جدوى ماديه ومرضى ).
5- تضاف العلاوات السنويه إلى المرتب بقدر الشريحه الاولى التى تعين عليها
,6- حافز الإثابه الذى يمنح للطبيب لابد أن يوازى مكانته العلميه والتقافيه والخدميه ويكون اعلى من اى حافز إثابه يحصل عليه أى موظف بالدوله .
7- يحصل الطبيب فى نهايه خدمته على مكافئه نهايه خدمه يستحقها عن سنوات عمله بحيث تزيد مكافئه نهايه خدمته عن أى موظف بالدوله بالقدر الذى يوازى سنوات عمره وخدمته وسنوات دراسته .
ثانيا : نظام النوبتجيات :
1-وحسبما قررت وثائق حقوق الإنسان انه لابد من تحديد ساعات العمل للطبيب فإنه ليس من الإنسانيه أن يعمل الطبيب لمده اربعه وعشرون ساعه فتحدد النوبتجيه بثمان ساعات .
2- تقرر النوبتجيات للنواب وبدون تحديد حد أقصى فبعض النواب يعملون عشرون نوبتجيه ولايقبضون منها سوى12 وهذا غير عادل ويتنافى مع حقوق الإنسان كما ينبغى أن لايقل سعر النوبتجيه عن مائتى جنيه .
3- يلغى نظام النوبتجيات من الاخصائيين جميعا ويستبدل بنظام الإستدعاء لساعات عمل محدده كفترات استدعاء لمده ثمان ساعات بحيث لا تقل تلك الفتره ماديا عن مائتى جنيه وبدون حد اقصى أيضا , فمتى أقتضت الحاجه لعمله فترات اكثر فمن حقه أن يقبض اوفر تايم , وهذا لا يتم فعليا حاليا فمن الممكن ان يعمل الطبيب الأخصائى عشرون نوبتجيه ولا يقبض إلا ثمان وهذا ضد وثائق حقوق الإنسان العالميه .
4- يلغى نظام التقييم من النوبتجيات فمتى عمل الطبيب نوبتجيته أو إستدعاء فحقه أن يقبض حقوقه الماليه كامله حتى لانجعل من مديرى المستشفيات آلهه يتحكمون فى الأطباء ويتسلطون عليهم من خلال التقييم .
ثالثا : نظام الدراسات العليا :
1- تتكفل الدوله بأن تمنح الأطباء المتفرغين للدراسات العليا إجازات مدفوعه الأجر بحد أقصى ثلاث سنوات للتحضير والتخصص والتفرغ للدراسه .
2- يكفل لطبيب الدبلومه كما يكفل لطبيب الماجستير التقدم لدراسه الدكتوراه فكلاهما أخصائى وليس من العدل منح الحاصل على الماجستير فرصه للتقدم لدراسه الدكتوراه بينما يمنع الحاصل على الدبلومه منها .
3- إلغاء الرساله فى دراسه الماجستير والدكتوراه فمن بعض اعضاء هيئات التدريس من يستغل الرساله فى إضطهاد البعض ولا يوجد مثيل للرساله فى المقابل من الدراسات العليا فى دول العالم المتحضر ولكن تتخز الرساله فى بلادنا طريقا لتقويض تقدم البعض بينما تساعد فى تقدم البعض الآخر ( طريقا للتميز على اساس الوضع الإجتماعى أو العرقى ) لذلك لابد من إلغاء الرساله حتى نستطيع تطهير الدراسات العليا من تسلط هيئات التدريس .
4- تلغى رسوم الدراسات العليا من طالب الدراسه فهو يتقدم للدراسه لكى يخدم البلد فكيف يدفع مقابل هذا ؟؟!!.
رابعا : تأمين الاطباء :
1- بعد تكرار حوادث الإعتداء والبلطجه على جميع الاطباء فى المستشفيات لذلك فعل حكومه هذا البلد تامين الأطباء داخل المستسشفيات بتوفير حمايه شرطيه او عسكريه تأخز للطبيب حقه وإن تم عمل محاضر إعتداء على الطبيب فعلى القضاء الإستمرار فى أخز حق المجتمع من الجانى حتى لو تنازل الطبيب عن المحضر فاحيانا يتم تنازل الطبيب عن المحضر نتيجه لضغوط القبليات والعصبيات وأحيانا لضغوط إداره المنشأه الطبيه , لذلك لابد من تفعيل سياده القانون حتى لوتنازل الطبيب حتى يكون هذا رادعا لكل من تسول له نفسه الإعتداء على الاطباء .
2- حصانه الطبيب :
فى الماضى وايام الملكيه كان الطبيب يحمل حصانه قانونيه هو والقضاء مثلها مثل حصانه مجلس الشعب , لابد ان تعود هذه الحصانه للطبيب حتى ينعم بتفوقه وماحرم نفسه منه خلال سنوات عمره وتعود له هيبته وقيمته فى المجتمع .
هذه هى طلبات الأطباء فهل لوزاره الصحه وحكومتنا الرشيده القيام بها ,
أعتقد أنها من حقوق الاطباء طالما اصريتم على أن يكون من يعالجكم حاصلا على اكثر من 98 % فى الثانويه العامه ,
هذه طلبات أطباء مصر ,
دمتم معافين .
د / وجيه رؤوف .